افتقدت مدرسة الشموت الثانوية المشتركة أم عظيمة ام حنونة أم كريمة أم جوادة ليست مدرسة الشموت الثانوية وحدها بل بلدة الشموت وضواحيها بل بنها وضواحيها وأيضا القناطر الخيرية بلدة الأستاذة / صباح إبراهيم محمود فرج رحمها الله وإن لله وإن إليه راجعون أنني أنعيكم وأنعي نفسي وأعزيكم وأعزي نفسي ولو أنني أريد من يعزييني فيها .
إنها كانت لي بمثابة الأخت التي لم تلدها أمي كنا روحا واحدا في جسدين كنت أجلس بجانبها تحكي لي وأحكي لها أحدثها وتحدثني نأكل سويا ونضحك سويا ونعمل سويا
كنا نتشاور معا على كل شئ
بالأمس قريب كانت تقف بجواري في الطابور ربنا يعينني على السير علر دربها وننهج من نهجها إن شاء الله الأستاذه / صباح لم تمت لأنها عائشة في قلوبنا وأمام اعيننا دائما
جاء إليها رجل في أول العام الدراسي يريد أن ينقل ابنته لمدرستنا قالت له إن الكثافة عالية ولا تسمح قال لها أوعديني يا أستاذة السنة القادمة تقبلي أبنتي فقالت له : إن شاء الله إن وجدتني العام القادم
فندعوا الله لها جميعا بالرحمة والمغفرة
وإن لله وإنا إليه راجعون
مع خالص وفائي وعزائي
مديرة المدرسة
مع خالص وفائي وعزائي
مديرة المدرسة
الأستاذة / سامحة محمود إبراهيم